هناك ثلاثة طرق مستخدمة لفصل الذهب عن الخامات أو عن ماء البحر، وهي: الطفو، والسيانيد، واللباب الكربوني.
الطفو.
تُفرَزُ في عملية الطفو (عملية التعويم) جسيمات الخام المطحون الناعم بعضها عن بعض، بناء على مقدرة المعادن المختلفة الموجودة في الخام بربط نفسها مع رغوة زيتية. تُخلط الزيوت والكيميائيات التي تسمى عوامل الطفو بالماء قبل أن يُخلط الخام المسحوق، وتستخدم ثلاثة أنواع من الكيميائيات وهي: عامل رغوي وعامل جامع وكيميائيات غير عضوية متنوعة.
يتسبب العامل الرغوي في تزبُّد الماء، ويكوِّن العامل الجامع طبقة على الذهب تجعله يلتصق بفقاقيع الهواء التي تطفو على السطح، أما الكيميائيات غير العضوية فتمنع المعادن الأخرى من تكوين تلك الطبقة التي اكتسى بها الذهب. فبعد وضع الخام في الماء، يدخل الهواء في المحلول، وتسمى هذه العملية التهوية، وبذلك تُحمل جسيمات الذهب إلى أعلى وتُقشط من الطبقة الرغوية.
طريقة السيانيد.
وهي عملية تحتوي على وضع الخام المسحوق في خزان يحتوي على محلول مخفف من السيانيد، ثم يفصل الذهب في المحلول أو يُرسَّب بمعدن الزنك.واستخدمت هذه الطريقة لأول مرة في جنوب إفريقيا في تسعينيات القرن التاسع عشر، وهي طريقة فعالة جدًا تستخلص 90% من الذهب الموجود بالخام، وباستخدام هذه الطريقة يمكن استخلاص الذهب من أكوام نفايات المواد المستخرجة من مناجم الذهب.
اللُّب الكربوني.
وهي طريقة أخرى تحتاج لاستخدام السيانيد. وفيها يتم أولا خلط الخام المسحوق بالماء للحصول على لبابة، ثم يذاب محتواها من الذهب في محلول السيانيد.
وتضاف جسيمات الكربون للبابة لتجميع أيونات الذهب (ذرات مشحونة كهربائيًا) على سطحها.
وبعد ذلك تزال جسيمات الكربون من اللبابة، ثم توضع الجسيمات في محلول السيانيد القلوي (مادة كاوية) الساخن الذي بدوره يفصل الذهب عن الكربون.
استخدامات الذهب
العُملة. تستخدم الأمم الذهب عملة عالمية. وتقبل كل الدول الذهب لتسديد الديون العالمية. وفي بداية القرن العشرين ،كانت أغلب الدول تتعامل بقاعدة الذهب، ويعني ذلك أننا يمكن أن نحصل على كمية معينة من الذهب مقابل أغلب العملات الورقية من أي مصرف أو خزينة قومية.ولقد تخلت المملكة المتحدة عام 1914م عن قاعدة الذهب مما أدى لانخفاض قيمة الجنيه.
ثم عادت إلى استخدامها مرة أخرى عام 1925م.
إلا أن المشكلات الاقتصادية والمصرفية التي زادت تعقيدًا بتدهور التجارة العالمية جعلت المملكة المتحدة تتخلى عن الذهب مرة أخرى قبل الانتخابات العامة عام 1931م.
أما الولايات المتحدة، فقد تخلت عن قاعدة الذهب عام 1933م. ومنذ ذلك التاريخ أصبح من الصعوبة بمكان تحول جنيه المملكة المتحدة أو دولار الولايات المتحدة إلى ذهب.
وبنهاية الثلاثينيات من القرن العشرين، لم توجد دولة واحدة تتعامل بهذه القاعدة، إلا أن الذهب قد استخدم بشكل واسع كطريقة لقياس قيمة العملة، وذلك حتى السبعينيات من القرن العشرين، أما اليوم فإن أكثر من نصف ذهب العالم تمتلكه الحكومات والمصارف.
إن أغلب احتياطي الذهب للولايات المتحدة، وهو أكبر احتياطي في العالم، يُخزَّن تحت الأرض في فورت نوكس بكنتاكي.
أما الآن، فيرتفع وينخفض سعر الذهب بناء على العرض والطلب على المعدن.
ويأتي الطلب على الذهب أساسًا من الشركات التي تستخدمه في صناعة المجوهرات.
ولكن في الدول ذات العملة الضعيفة، قد يأتي الطلب على الذهب من المضاربين وهم الذين يحدثون هذا النوع من التغير في الأسعار.وقد تضطر بعض الدول أحيانًا لاستخدام احتياطيها من الذهب للإيفاء بالتزاماتها نحو البائعين عندما تكون عملتها غير مقبولة لديهم.
القطع النقدية الذهبية.
لقد استُخدم الذهب للقطع النقدية منذ القرن الثامن ق.م. ولقد اشتهرت منطقة ليديا بالأناضول (تركيا حاليًا) بنقودها وعملتها الذهبية.
هذا الثراء كان مصدرًا للأساطير عن الملك ميداس والملك كروليوس ملك ليديا اللذين اشتهرا بالثراء الفاحش. كما أن القطع الفارسية كانت من الذهب الخالص بنقاوة 97%.
أما جنيه الذهب البريطاني، فقد أُدخل للتداول في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي.
واليوم ازداد استخدام الذهب في العملات مع الازدياد الكبير في صك السبائك المعدنية التي تشترى للاستثمار.
المجوهرات.
يسبك الذهب مع معادن أخرى مثل النحاس والفضة لصنع العديد من أنواع المجوهرات. فالذهب الأبيض المصنوع من الذهب المسبوك مع معادن أخرى مثل البلاتين أو البلاديوم أو الفضة يُستخدم كثيرًا كإطار للأحجار الكريمة في الخواتم والأطواق.
تكوِّن السبيكة عند تبريدها قضبانًا ذهبية بنقاوة 99,99%.
وللحصول على قضيب واحد من هذه، لابد من معالجة ألف طن متري من الخام. رقائق الذهب. ظل صنع رقائق الذهب بالطريقة نفسها لمئات السنين، حيث يُسبك الذهب مع النحاس أو الفضة لصنع الرقائق الذهبية. يُصهر المعدن ويُشكل في هيئة قضيب، ثم يمرر بين لفافتين إلى أن يصير شريطًا مسطحًا لايزيد سمكه على 0,04م . ثم يُقَطَّع الشريط لقطع مربعة بعرض 2,5 سم وتوضع القطع بين شرائح من الورق الرهيف المقوى. وتسمى الكومة المحتوية على 210 من الرقائق الذهبية مقطعًا.
وتُغلَّف هذه في برشمان ـ أي رق ـ (ورق نفيس شبيه بالرقوق) وتوضع على قطع مرمرية، وتطرق بمطرقة تزن حوالي 8كجم.
هذا الطَّرْق الأولي يحول الرقائق أو الألواح إلى مربعات بعرض 9 سم. وكل واحد منها يقطَّع إلى أربعة مربعات، وتوضع بين قطع مصنوعة من البلاستيك المطلي خصيصًا.
تقليديًا، توضع الألواح بين أوراق لغشاء يسمى جلد مطرق الذهب مصنوع من أمعاء الثور، ثم تطرق الألواح بعد ذلك بمطرقة تزن 4,5 كجم لمدة عشرين دقيقة. يُقطَّع كل لوح مرة أخرى إلى قطع، وتُطرق القطع بمطرقة تزن 3 كجم.
هذه العملية تحولها بعد أربع ساعات إلى ألواح رقيقة لدرجة أن الضوء يلمع من خلالها، حيث يبلغ سمكها نحو 0,00013 ملم.
ثم تُلتقط الرقائق بكمّاشات خشبية وتوضع على وسائد جلدية وتُشذب بسكين أو شفرة مصنوعة من نبات الراطان إلى رقائق مربعة بعرض 9سم².
و25 قطعة من الرقائق، موضوعة بين صفحات ورقية، تكون كتابًا. سبائك الذهب المنصهرة تصب في قوالب عند موقع الصهر.
التذهيب (الطلاء بالذهب).
هو استخدام رقائق الذهب أو غباره أو نفايته في الديكور (الزخرفة). والطلاء بالذهب حرفة قديمة.
وقد عثر علماء الآثار على مواد مطلية بالذهب عمرها أكثر من 5,000 سنة.
توضع رقائق الذهب الرفيع يدويًا وتُضغط في مكانها ثم تُصقل لتثبيت الذهب.
وفي بعض الأحيان، يستخدم الغراء لإحكام لصق الذهب في مكانه.
للمواد الذهبية الصلبة قيمة قصوى، والطلاء بالذهب طريقة لجعل الأشياء تظهر وكأنها مصنوعة منه وبتكلفة أقل كثيرًا من استخدام الذهب الصلب.
وبالإمكان تغطية الأثاث وحتى سقوف المباني برقائق الذهب.
معيار الذهب وتحديد سعره
منذ أول اكتشاف للذهب في العصور القديمه ألهم جماله وطبيعته الصواغ لتشكيله إلى حلي ليس للزينة فقط ولكن رمزا للغنى والقوة أيضا وفي الوقت الراهن يتعدى الذهب أكثر من كونه ثقل إقتصادي للأسواق . لإن معظم الدول لاتزال تدخره كاحتياطي أمان . أما تصنيع المجوهرات فيعتبر حجر الأساس لأسواق الذهب . وجميع الذهب المستهلك حول العالم هو حديث الإستخراج .
و يستعمل الذهب الخالص في أجزاء العالم التي تشتري المجوهرات للزينة و للإستثمار. بينما يستخدم في أماكن كحلي للمرأة عندما يخلط مع معدن آخر ، ليس ليجعلونه أكثر قساوة فقط ، ولكن ليؤثروا على لونه أيضا. الذهب الأبيض ينتج من مزج الذهب مع الفضة والنيكل أو البلاديوم ، والذهب الضارب لونه للحمرة ينتج بمزجه مع النحاس . ويزداد الذهب قسوه بإضافة النيكل أو نسبة قليلة من التيتانيوم . و هذا ما يحدد نسبة الذهب ( العيار ) في المجوهرات التي تقاس بالقيراط . والذهب الصافي هو الذي يحتوي على 24 قيراط . و يمكننا هنا أن نحدد أعيرة الذهب التي تتراوح بين 24 قيراط و هو الذهب الصافي و 9 قراريط الذي يحتوي على مانسبته 37.5 من الذهب إضافة إلى معادن أخرى يحدد سعر الذهب عالميا بالنظر إلى عياره فكلما ارتفع عياره كان سعره أعلى يوجد الذهب من العيار 18 و العيار 21 ، و تعد مسألة ضبط العيار من المسائل الشائكة جدا إذ أن عليها يكون الإعتماد في التعامل . و في معطم الدول يحتم القانون على المصانع والورش أن تختم كل قطعه من المجوهرات بختم واضح يوضح عيار تلك القطعه .
الطفو.
تُفرَزُ في عملية الطفو (عملية التعويم) جسيمات الخام المطحون الناعم بعضها عن بعض، بناء على مقدرة المعادن المختلفة الموجودة في الخام بربط نفسها مع رغوة زيتية. تُخلط الزيوت والكيميائيات التي تسمى عوامل الطفو بالماء قبل أن يُخلط الخام المسحوق، وتستخدم ثلاثة أنواع من الكيميائيات وهي: عامل رغوي وعامل جامع وكيميائيات غير عضوية متنوعة.
يتسبب العامل الرغوي في تزبُّد الماء، ويكوِّن العامل الجامع طبقة على الذهب تجعله يلتصق بفقاقيع الهواء التي تطفو على السطح، أما الكيميائيات غير العضوية فتمنع المعادن الأخرى من تكوين تلك الطبقة التي اكتسى بها الذهب. فبعد وضع الخام في الماء، يدخل الهواء في المحلول، وتسمى هذه العملية التهوية، وبذلك تُحمل جسيمات الذهب إلى أعلى وتُقشط من الطبقة الرغوية.
طريقة السيانيد.
وهي عملية تحتوي على وضع الخام المسحوق في خزان يحتوي على محلول مخفف من السيانيد، ثم يفصل الذهب في المحلول أو يُرسَّب بمعدن الزنك.واستخدمت هذه الطريقة لأول مرة في جنوب إفريقيا في تسعينيات القرن التاسع عشر، وهي طريقة فعالة جدًا تستخلص 90% من الذهب الموجود بالخام، وباستخدام هذه الطريقة يمكن استخلاص الذهب من أكوام نفايات المواد المستخرجة من مناجم الذهب.
اللُّب الكربوني.
وهي طريقة أخرى تحتاج لاستخدام السيانيد. وفيها يتم أولا خلط الخام المسحوق بالماء للحصول على لبابة، ثم يذاب محتواها من الذهب في محلول السيانيد.
وتضاف جسيمات الكربون للبابة لتجميع أيونات الذهب (ذرات مشحونة كهربائيًا) على سطحها.
وبعد ذلك تزال جسيمات الكربون من اللبابة، ثم توضع الجسيمات في محلول السيانيد القلوي (مادة كاوية) الساخن الذي بدوره يفصل الذهب عن الكربون.
استخدامات الذهب
العُملة. تستخدم الأمم الذهب عملة عالمية. وتقبل كل الدول الذهب لتسديد الديون العالمية. وفي بداية القرن العشرين ،كانت أغلب الدول تتعامل بقاعدة الذهب، ويعني ذلك أننا يمكن أن نحصل على كمية معينة من الذهب مقابل أغلب العملات الورقية من أي مصرف أو خزينة قومية.ولقد تخلت المملكة المتحدة عام 1914م عن قاعدة الذهب مما أدى لانخفاض قيمة الجنيه.
ثم عادت إلى استخدامها مرة أخرى عام 1925م.
إلا أن المشكلات الاقتصادية والمصرفية التي زادت تعقيدًا بتدهور التجارة العالمية جعلت المملكة المتحدة تتخلى عن الذهب مرة أخرى قبل الانتخابات العامة عام 1931م.
أما الولايات المتحدة، فقد تخلت عن قاعدة الذهب عام 1933م. ومنذ ذلك التاريخ أصبح من الصعوبة بمكان تحول جنيه المملكة المتحدة أو دولار الولايات المتحدة إلى ذهب.
وبنهاية الثلاثينيات من القرن العشرين، لم توجد دولة واحدة تتعامل بهذه القاعدة، إلا أن الذهب قد استخدم بشكل واسع كطريقة لقياس قيمة العملة، وذلك حتى السبعينيات من القرن العشرين، أما اليوم فإن أكثر من نصف ذهب العالم تمتلكه الحكومات والمصارف.
إن أغلب احتياطي الذهب للولايات المتحدة، وهو أكبر احتياطي في العالم، يُخزَّن تحت الأرض في فورت نوكس بكنتاكي.
أما الآن، فيرتفع وينخفض سعر الذهب بناء على العرض والطلب على المعدن.
ويأتي الطلب على الذهب أساسًا من الشركات التي تستخدمه في صناعة المجوهرات.
ولكن في الدول ذات العملة الضعيفة، قد يأتي الطلب على الذهب من المضاربين وهم الذين يحدثون هذا النوع من التغير في الأسعار.وقد تضطر بعض الدول أحيانًا لاستخدام احتياطيها من الذهب للإيفاء بالتزاماتها نحو البائعين عندما تكون عملتها غير مقبولة لديهم.
القطع النقدية الذهبية.
لقد استُخدم الذهب للقطع النقدية منذ القرن الثامن ق.م. ولقد اشتهرت منطقة ليديا بالأناضول (تركيا حاليًا) بنقودها وعملتها الذهبية.
هذا الثراء كان مصدرًا للأساطير عن الملك ميداس والملك كروليوس ملك ليديا اللذين اشتهرا بالثراء الفاحش. كما أن القطع الفارسية كانت من الذهب الخالص بنقاوة 97%.
أما جنيه الذهب البريطاني، فقد أُدخل للتداول في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي.
واليوم ازداد استخدام الذهب في العملات مع الازدياد الكبير في صك السبائك المعدنية التي تشترى للاستثمار.
المجوهرات.
يسبك الذهب مع معادن أخرى مثل النحاس والفضة لصنع العديد من أنواع المجوهرات. فالذهب الأبيض المصنوع من الذهب المسبوك مع معادن أخرى مثل البلاتين أو البلاديوم أو الفضة يُستخدم كثيرًا كإطار للأحجار الكريمة في الخواتم والأطواق.
تكوِّن السبيكة عند تبريدها قضبانًا ذهبية بنقاوة 99,99%.
وللحصول على قضيب واحد من هذه، لابد من معالجة ألف طن متري من الخام. رقائق الذهب. ظل صنع رقائق الذهب بالطريقة نفسها لمئات السنين، حيث يُسبك الذهب مع النحاس أو الفضة لصنع الرقائق الذهبية. يُصهر المعدن ويُشكل في هيئة قضيب، ثم يمرر بين لفافتين إلى أن يصير شريطًا مسطحًا لايزيد سمكه على 0,04م . ثم يُقَطَّع الشريط لقطع مربعة بعرض 2,5 سم وتوضع القطع بين شرائح من الورق الرهيف المقوى. وتسمى الكومة المحتوية على 210 من الرقائق الذهبية مقطعًا.
وتُغلَّف هذه في برشمان ـ أي رق ـ (ورق نفيس شبيه بالرقوق) وتوضع على قطع مرمرية، وتطرق بمطرقة تزن حوالي 8كجم.
هذا الطَّرْق الأولي يحول الرقائق أو الألواح إلى مربعات بعرض 9 سم. وكل واحد منها يقطَّع إلى أربعة مربعات، وتوضع بين قطع مصنوعة من البلاستيك المطلي خصيصًا.
تقليديًا، توضع الألواح بين أوراق لغشاء يسمى جلد مطرق الذهب مصنوع من أمعاء الثور، ثم تطرق الألواح بعد ذلك بمطرقة تزن 4,5 كجم لمدة عشرين دقيقة. يُقطَّع كل لوح مرة أخرى إلى قطع، وتُطرق القطع بمطرقة تزن 3 كجم.
هذه العملية تحولها بعد أربع ساعات إلى ألواح رقيقة لدرجة أن الضوء يلمع من خلالها، حيث يبلغ سمكها نحو 0,00013 ملم.
ثم تُلتقط الرقائق بكمّاشات خشبية وتوضع على وسائد جلدية وتُشذب بسكين أو شفرة مصنوعة من نبات الراطان إلى رقائق مربعة بعرض 9سم².
و25 قطعة من الرقائق، موضوعة بين صفحات ورقية، تكون كتابًا. سبائك الذهب المنصهرة تصب في قوالب عند موقع الصهر.
التذهيب (الطلاء بالذهب).
هو استخدام رقائق الذهب أو غباره أو نفايته في الديكور (الزخرفة). والطلاء بالذهب حرفة قديمة.
وقد عثر علماء الآثار على مواد مطلية بالذهب عمرها أكثر من 5,000 سنة.
توضع رقائق الذهب الرفيع يدويًا وتُضغط في مكانها ثم تُصقل لتثبيت الذهب.
وفي بعض الأحيان، يستخدم الغراء لإحكام لصق الذهب في مكانه.
للمواد الذهبية الصلبة قيمة قصوى، والطلاء بالذهب طريقة لجعل الأشياء تظهر وكأنها مصنوعة منه وبتكلفة أقل كثيرًا من استخدام الذهب الصلب.
وبالإمكان تغطية الأثاث وحتى سقوف المباني برقائق الذهب.
معيار الذهب وتحديد سعره
منذ أول اكتشاف للذهب في العصور القديمه ألهم جماله وطبيعته الصواغ لتشكيله إلى حلي ليس للزينة فقط ولكن رمزا للغنى والقوة أيضا وفي الوقت الراهن يتعدى الذهب أكثر من كونه ثقل إقتصادي للأسواق . لإن معظم الدول لاتزال تدخره كاحتياطي أمان . أما تصنيع المجوهرات فيعتبر حجر الأساس لأسواق الذهب . وجميع الذهب المستهلك حول العالم هو حديث الإستخراج .
و يستعمل الذهب الخالص في أجزاء العالم التي تشتري المجوهرات للزينة و للإستثمار. بينما يستخدم في أماكن كحلي للمرأة عندما يخلط مع معدن آخر ، ليس ليجعلونه أكثر قساوة فقط ، ولكن ليؤثروا على لونه أيضا. الذهب الأبيض ينتج من مزج الذهب مع الفضة والنيكل أو البلاديوم ، والذهب الضارب لونه للحمرة ينتج بمزجه مع النحاس . ويزداد الذهب قسوه بإضافة النيكل أو نسبة قليلة من التيتانيوم . و هذا ما يحدد نسبة الذهب ( العيار ) في المجوهرات التي تقاس بالقيراط . والذهب الصافي هو الذي يحتوي على 24 قيراط . و يمكننا هنا أن نحدد أعيرة الذهب التي تتراوح بين 24 قيراط و هو الذهب الصافي و 9 قراريط الذي يحتوي على مانسبته 37.5 من الذهب إضافة إلى معادن أخرى يحدد سعر الذهب عالميا بالنظر إلى عياره فكلما ارتفع عياره كان سعره أعلى يوجد الذهب من العيار 18 و العيار 21 ، و تعد مسألة ضبط العيار من المسائل الشائكة جدا إذ أن عليها يكون الإعتماد في التعامل . و في معطم الدول يحتم القانون على المصانع والورش أن تختم كل قطعه من المجوهرات بختم واضح يوضح عيار تلك القطعه .
الأحد ديسمبر 06, 2020 5:30 pm من طرف زائر
» حلب المعادن من خاماتها ذهب
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:05 am من طرف بسام
» الحميرين واسرار التعدين
الأربعاء يوليو 22, 2020 10:01 am من طرف بسام
» الباب السابع ..تعفين الميكاء لاستخراج ذهبها
الإثنين يونيو 08, 2020 2:44 pm من طرف بسام
» ترقبوا كتاب اسرر التعدين 22 باب في اسرار التعدين
الثلاثاء يناير 23, 2018 2:44 am من طرف بسام
» استخراج الذهب بواسطة ملح البارود
الثلاثاء نوفمبر 08, 2016 12:30 pm من طرف kimalso
» شرح مفصل لطريقة استخراج الذهب من اﻻكترونيات
الخميس أبريل 28, 2016 7:47 pm من طرف ناصر الذبحاني
» مراحل الصياغة
الخميس أبريل 28, 2016 7:32 pm من طرف ناصر الذبحاني
» شرح طريقة صهر تبر الذهب المكنوز
الخميس أبريل 21, 2016 8:00 am من طرف بسام